غياب التّحصين ضد الصّواريخ والقذائف في القرى مسلوبة الاعتراف في النّقب

يتناول هذا التّقرير سياسة التّحصين في القرى البدويّة في النّقب وتأثيراتها. يعيش في النّقب حوالي 304,000 مواطن عربي بدويّ، منهم نحو 80,000 يسكنون في حوالي 35 قرية مسلوبة الاعتراف، بعضهم في منازل ثابتة، والكثير منهم في مبانٍ مؤقتة مثل الصّفيح والأكواخ. لا يمتلك سكان هذه القرى أي وسائل تحصين متاحة، رغم أن القرى تقع ضمن مدى النّيران المنحنية المسار للصواريخ والقذائف القادمة من قطاع غزّة. وضع مشابه يعيشه حوالي 50,000 من سكان الأحياء غير المنظّمة في القرى البدويّة المعترف بها. في الماضي، لم تغطِّ منظومات الدّفاع “القبة الحديديّة”، التي تعترض الصّواريخ والقذائف، القرى مسلوبة الاعتراف بشكل كامل، حيث تم تعريفها رسميًا ك “أراض مفتوحة” نتيجة عدم الاعتراف بها. تكشّفت عواقب هذا الوضع خلال حرب “السيوف الحديدية”، حيث تعرّض سكان القرى مسلوبة الاعتراف في النّقب يوميًا لضربات مباشرة. أصابت الصّواريخ البيوت والمباني مباشرة، بما في ذلك المباني المؤقتة، مما أسفر عن وفاة 7 من السّكان البدو، بينهم 6 أطفال. يكشف التّقرير أن حياة آلاف السّكان البدو في خطر حقيقي بسبب غياب ملاذ آمن يلجأون إليه.

NCF-Website-מיגון-הכפרים-הבלתי-מוכרים-2023-2