تقرير مراقب الدّولة حول الشّباب العرب العاطلين عن العمل، الّذي نُشر مؤخرًا يشير إلى عواقب بعيدة المدى لهذه الظّاهرة، ليس فقط على المجتمع العربي، بل على المجتمع الإسرائيلي ككل.
يُبرز التّقرير الحاجة الملحّة لمعالجة قضية الشباب العاطلين عن العمل في المجتمع البدويّ، حيث أن نسبتهم أعلى مقارنة بالمجموعات الأخرى في المجتمع العربيّ.
كما يشير المراقب إلى أن خطة الحكومة لمعالجة هذه الظّاهرة لم تستند إلى بيانات دقيقة وحديثة، ولم يتطرق إلى تفرد المجتمع البدوي. هذا على الرّغم من حقيقة أن إمكانات النّهوض بالشّباب في هذا المجتمع كبيرة بشكل خاص.